Post Top Ad

Your Ad Spot

هنا لندن

هنا لندن

لندن عاصمة المملكة المتّحدة المعروفة أيضًا باسم "مدينة الضّباب" لأنّ مناخها -تقريبًا- دائم الضّباب ومعتم حتّى في فصل الصّيف. مع هذا، تعتبر لندن من أعرق المدن في العالم تاريخًا وحاضرًا؛ فلا تجدها فقط في مسرحيّات شكسبير، بل هي حاضرة في العديد من الرّوايات العربيّة والعالميّة.
لندن هي مركز بريطانيا السّياسيّ والاقتصاديّ والثّقافيّ كونها تحضن عددًا كبيرًا من أبرز الجامعات والمسارح والمتاحف والمقرّات الرّئيسيّة للمنظّمات الدّوليّة والشّركات العالميّة. أجمل ما في المدينة الدّمج الحيويّ بين الثّقافات الّتي يمكن للسّائح أن يتعرّف إليها بمجرّد المشي على الرّصيف أو ركوب الحافلة الحمراء الشّهيرة، أو التّنقّل في مترو أنفاق لندن مع آلاف النّاس من جنسيّات أخرى. هنا يجب التّشديد على أن تجربة لندن لا تكتمل إلا بركوب واحدة من سيّارات الأجرة السّوداء الّتي تقدّم مشهدًا خلابًا لمعالم المدينة. 

المواصلات في لندن
تذاكرالمواصلات
من الضّروريّ أن تحصلوا على بطاقة الأويستر (Oyster Card) أو تذكرة السّفر "ترافل كارد" (Travelcard) لاستخدام وسائل النّقل العامة في لندن وبسعر أرخص.
1- كرت الأويستر: تذكرة فرديّة تبدأ من ٤.٥٠ جنيهًا استرلينيًّا إذا دفعت نقدًا لمنطقة ١ حتى ٣، ولكن باستخدام كرت الأويستر ينخفض السّعر إلى ٢.١٠ جنيهًا استرلينيًّا إذا كان السّفر في منطقة ١، وبالتّالي فإنّ الطّريقة الأقل تكلفة لركوب مترو أنفاق لندن لكلّ اليوم هو شراء كرت الأويستر (٨ جنيهات استرلينيّة بما في ذلك تذكرة سفر، ويمكن تعبئة كرت الأويستر من محطّات القطار.
2- الترافل كارد: يمكن شراء الترافل كارد ليوم أو ثلاثة أو سبعة أيّام متتالية لأيّ من المناطق من ١ إلى ٦. إذا كان المكوث فقط في مركز المدينة، فشراء تذكرة إلى منطقة ١ و٢ فقط  تكفي. تكلفة الترافل كارد تبدأ بسعر ٦.٦٠ جنيهًا استرلينيًّا، ويمكن استخدامها أيضًا لمترو أنفاق لندن، DLR، والباصات، وسكّة الحديد الوطنيّة طوال اليوم، لكن لا يمكن استخدامها لهيثرو إكسبرس، كما أنّها تصلح للقوارب مع خصم لثلث سعر التّذكرة.

الخيارات المتاحة
مترو أنفاق لندن (خارطة مترو أنفاق لندن ): مترو أنفاق لندن هي وسيلة النّقل العامة الرّئيسيّة  في لندن (معروفة باسم التوب لمعظم سكّان لندن). تصل هذه الشّبكة الواسعة إلى معظم الأماكن في وسط المدينة، وضواحيها وبعض المطارات كمطار هيثرو الرّئيسيّ بسرعة. ويشار إلى القطارات والمنصّات بالكلمات التّالية في المحطّات اعتمادًا على اتّجاه القطار: إيست باوند (شرق)، وست باوند (غرب)، نورث باوند (شمال) وساوث باوند (جنوب).
أوّل وآخر قطارات: آخر قطارات تترك مركز المدينة حوالي السّاعة ١٢:٣٠ مساءً خلال أيّام الأسبوع،  و١١:٣٠ مساء أيّام الأحد. أوّل قطارات تنطلق من ضواحي المدينة إلى المركز في ٥:٠٠ صباحًا.
يمكن التّعرف إلى محطّات المترو بسهولة عند رؤية إشارة على شكل دائرة حمراء وخطّ أزرق يمرّ أفقيًّا في وسطها.
الحافلة (الباص): خارج مركز المدينة، تبعد محطّات المترو مسافات كثيرة عن بعضها البعض، فتملأ الباصات هذه الفجوة، كما تقدّم الباصات خدمات وأسعار أرخص من المترو، مع أنّ رحلة الباص أبطأ من المترو. سعر تذكرة الباص ٢.٢٠ جنيهًا إسترلينيًّا إذا دفعت نقدًا، أمّا بواسطة كرت الأويستر تنخفض القيمة إلى ١.٣٠ جنيهًا إسترلينيًّا. يصلح كرت المرور ليوم واحد  حتّى السّاعة ٤:٣٠ صباحًا من اليوم التّالي.

الباصات بديل لطيف لمترو الأنفاق، فهي تمكّنك من رؤية معالم المدينة. كلّ موقف باصات عبارة عن معلم جيّد يعطي معلومات عن اتّجاهات الباص وأماكن وصوله، والمواقف البديلة القريبة، ووتيرة تردّد الباصات، وغيرها من معلومات.
تعمل الباصات في معظم المسارات من يوم الإثنين حتّى الجمعة، في ساعات النّهار العاديّة، وتعمل أقل في ساعات الصّباح الباكر، وفي أوقات مسائيّة متأخّرة وعطلة نهاية الأسبوع.
لغرض السّياحة في مسارات لندن التّقليديّة، هناك ما يسمّى بباص الراوت ماستر الأحمر.
التّاكسي: سيّارات الأجرة الرّسمية المعروفة بلونها الأسود في لندن؛ يمكن أن توقف أيّ واحدة منها في الشّارع أو حجزها مسبقا عبر الهاتف. تعمل هذه السّيّارات بنظام العدّاد بدءًا من ٢.٤٠ جنيهًا استرلينيًّا.
الخط الإماراتيّ الجويّ: تلفريك لندن الّذي يعبر فوق نهر التّايمز في لندن. طريقة رائعة لمشاهدة أفق المدينة. تبدأ تكلفة تذكرة الرّكوب لمرّة واحدة من ٤.٣٠ جنيهًا استرلينيًّا أو ٣.٢٠ جنيهًا استرلينيًّا عندما تشتريها بكرت الأويستر.
قوارب نهر التّايمز: هناك العديد من المسارات المتاحة في النّهر؛ تعمل القوارب السّريعة طوال النّهار من الماستهاوس تيريس بير (Masthouse Terrace Pier) إلى امبانكمنت (Embankment)، ومن باتني (Putney) وشيلسي (Chelsea Harbour) إلى بلاك فيرز (Blackfriars) فقط في السّاعات المزدحمة. وتمرّ هذه القوارب على بعض معالم المدينة منها جسر لندن والبرلمان. سعر التّذكرة من باتني إلى بلاك فيرز مع الرّجوع ١٢ جنيهًا إسترلينيًّا تقريبًا. 
بالإضافة إلى ذلك، هناك عدّة رحلات بحريّة تّرفيهيّة متاحة، حالما تخرج السّفينة من وسط المدينة إلى رحلة على طول نهر التّايمز تعطي السّائح فرصة لرؤية مجموعة كبيرة ومتنوّعة من الطّيور وغيرها من الحيوانات البرّيّة الّتي تعيش على ضفاف النّهر.
السّكك الحديديّة الخفيفة والترام: تُعرف باسم DLR؛ هذه القطارات امتداد لمترو أنفاق لندن. يمكن شراء الترافل كارد من محطّات مترو أنفاق لندن. خط DLR هو أسهل طريقة للوصول إلى عدد من المعالم في شرق لندن. يمرّ الترام في ثلاثة مسارات جنوبيّ لندن ويشبك أيضًا بسكّة الحديد الوطنيّة (National Rail System).
سكّة الحديد الوطنيّة: أفضل وسيلة نقل عامة للخروج من مركز المدينة، أو السّفر إلى جنوب نهر التّايمز، هي سكّة الحديد الوطنيّة. يمكن أن تستخدم الترافل كارد للسّفر عبر السّكك الحديديّة الوطنيّة (ولكن ليس عبر هيثرو إكسبرس).
وهناك عدّة معالم في مركز المدينة تتطلّب التّنقّل والوصول إليها عبر السّكك الحديديّة الوطنيّة لأنّ مترو أنفاق لندن لا تصلها، منها: قصر باكنغهام، والمتحف الوطنيّ، وبرج لندن، وأكواريوم لندن، وقصر هامبتون كورت. (وتعتبر رحلة الزّورق خيارًا جيّدًا للوصول إلى قصر هامبتون كورت).
استئجار درّاجة باركليز (Barclays cycle hire): درّاجة باركليز، برنامج لتقاسم درّاجات عامة في لندن.
يمكن لمستخدمي نظام باركليز التّسجيل بواسطة صفحة Tfl و شراء تذكرة لمدّة ٢٤ ساعة (جنيهان استرلينيّان) أو لمدّة ٧ أيام (١٠ جنيهات استرلينيّة) أو لمدّة سنة (٩٠ جنيهًا استرلينيًّا). ثمّ يرسلون مفاتيح الدّرّاجات للمستخدمين، حيث يمكن للمستخدم أن يشغل أيّ درّاجة يرغب من محطّات باركليز. وسعر المفتاح ٣ جنيهات.  
لمعلومات شاملة حول المواصلات في لندن بإمكانك زيارة الموقع الرّسميّ  لهيئة النّقل في لندن: http://www.tfl.gov.uk

تسوّق في لندن
تناسب السّياحة في مدينة لندن جميع الأعمار والجنسيّات، فهناك مطاعم تقدّم أكلات تقليديّة من كلّ أنحاء العالم. من أفضل أسواق الطّعام المنتشرة في الشّوارع والحدائق العامّة، سوق بورو جنوب نهر التّايمز، بجانب جسر لندن. أسواق الشّوارع المشهورة الأخرى الّتي تقدّم أطعمة متنوّعة وملابس ومجوهرات وحِرَف يديويّة تجدونها في شارع بريك لاين شرق المدينة، وسوق كامدن شمالًا وطريق بورتوبلو غربًا؛ متعة هذا السّوق هو الخروج من المترو مع مجموعة هائلة من النّاس المتّجهين إلى نفس الهدف، لتمرّ بين بيوت ملوّنة ودكاكين تبيع الحرف القديمة على الطّريق إلى السّوق. لتجربة تسوّق أفخر، هناك شارع أكسفورد وميدان بيكادلّي.

تسوّق معفى من الضّريبة في لندن
معظم المحال التّجاريّة الرّئيسيّة في منطقة "وست إند" هي جزء من المنطقة المعفيّة من الضّرائب، وتوفّر إمكانيّة إرجاع ضريبة القيمة المضافة (نسبتها في الوقت الرّاهن %17.5) لجميع الزّوّار من خارج مجموعة الاتّحاد الأوروبّيّ.
لتفاصيل إضافيّة: هاتف - 0800 829 373+ أو www.globalrefund.com.
فنّ وثقافة في لندن
أما لعشّاق الفنّ فلا تفتقر المدينة إلى معارض الفنّ بأشكاله المختلفة، مثل متحف تيت (Tate Britain) للفنّ العصريّ، ومتاحف أخرى مثل متحف مدام تيسو (متحف الشّمع - Madame Tussauds)، والمتحف الوطنيّ ومتحف التّاريخ الطّبيعيّ، وعدّة متاحف أخرى تُحاكي المدينة وتاريخها. وفي الطّريق إلى الأسواق والمطاعم والمتاحف، لا يمكن أن ينسى الزّائر حيّز المعالم البريطانيّة في المدينة؛ أهمّها مبنى البرلمان البريطانيّ، والقصور الملكيّة في كينسينغتون وباكنغهام وسانت جيمز، والمكتبة البريطانيّة.
ستجد في هذه المدينة فرصة من النّادر أن تجدها في مدينة أخرى، وهي التعرّف إلى أعظم المفكّرين والأكادميّين والكّتاب، في القاعات العامّة والجامعات النّشيطة سياسيًّا وثقافيًّا، والحركات الطّلابيّة المبدعة.
لندن بنكهة عربيّة
أمّا إذا شعرت بالاشتياق و الحنين إلى بلدك ونكهتها العربيّة، اتّجه فورًا إلى شارع إدجور رود (Edgware Road) لتتعرّف إلى الجالية العربيّة هناك، فتجلس في أحد المقاهي لتدخين الأرغيلة وتناول الوجبات العربيّة، وتتحلّى بالحلوى العربيّة المتنوّعة، فتشعر أنّك في بيتك، ودولتك وقارّتك.  

حالة الطّقس في لندن
لضخامتها، فخامتها، تنوّعها، عراقتها وحداثتها، يمكن القول أنّ لندن هي مدينة تعيش على مدار جميع فصول السّنة؛ من هنا فليس فيها موسمًا سياحيًّا واحدًا؛ ففي فصليّ الرّبيع والصّيف بإمكان زوّار المدينة المشي في الحدائق والتجوّل في الأسواق والمشاركة بالمهرجانات، وفي الخريف والشّتاء بإمكانك مشاهدة عروض الألعاب النّاريّة واحتساء الجعة في حاناتها الدّافئة، أو التّسوق لعيد الميلاد، والتّزلج على الجليد وحضور حفلات الكورال (الجوقات) الموسيقيّة في فترة العيد.
لندن مزدحمة على مدار العام، لكن أقلّ بقليل في فصليّ الرّبيع والخريف وأوقات العطلات المدرسيّة.
لا يمكن أبدًا الاعتماد على الصّيف لندن، فتطلّ أشعّة الشّمس بين أبريل وسبتمبر بتوقيت متغيّر وغير ثابت.
لعلّ أهمّ نصيحة ممكن أن تفيدكم هي اقتناء ملابس تقي من المطر، لأنّ المطر في لندن قد يهطل في أيّ يوم من أيّام السّنة. 
تنتشر الفنادق في لندن بشكل كبير، صحيح أنّ لندن مقارنةً بأماكن كثيرة في العالم، تعتبر مكلفة جدًّا على صعيد الفندقة والمبيت، لكن تنوّع وكثرة إمكانيّات الفنادق فيها توفّر للسّائح محدود الميزانيّة إمكانيّة المبيت في فندق رخيص.
تكتظّ الشّوارع المحيطة بمحطّة كينغز كروس، وتزدحم بسلسلة من فنادق المبيت والمطاعم، وكذلك الأمر في المنطقة الواقعة بين بايزووتر وبادينغتون.
ولعلّ الحلقة الأقوى لفنادق لندن، هي فنادقها التّاريخيّة الفخمة المصنّفة بدرجة 5 نجوم، ومنها السّافوي الّذي تمّ ترميمه مؤخّرًا، وفندق دورتشستر وفندق ريتز، وهي بلا شكّ الفنادق الرّائدة في لندن.
عمليًّا، تصنّف الفنادق في لندن إلى ثلاث درجات سعر*:
الفاخرة (أكثر من 300 جنيه إسترليني)
معتدل (100 جنيه إسترليني إلى 300 £)
رخيصة (تصل إلى 100 جنيه إسترليني)
* غرفة زوجيّة، تشمل الضّرائب ووجبة الفطور، إلّا في حال ذكر غير ذلك.

شهدت حركة المطاعم والمقاهي في لندن تطوّرًا كبيرًا في العقد الأخير، وما زال هذا التّطور مستمرًّا في حركته التّصاعديّة، لذلك ليس من الغريب أن تُعتبر لندن اليوم إحدى أكثر الوجهات إثارةً في عالم الطّهو والطّعام.
يقود هذا المشهد الطيّب أشهر الطّهاة العالميّين الّذين يُكسِبون مطاعم لندن عددًا لا مثيل له من نجوم ميشلين (ميشلين؛ دليل سياحيّ عالميّ هو الأهم في مجال تقييم المطاعم)، ويمتدّ هذا المشهد على نطاق واسع جدًّا من تنوّع المطاعم والمطابخ الفعّالة فيه.
وعلى ما يبدو، فإنّ تعدّد ثقافات سكّان لندن وأنماط الحياة العديدة الموجودة في هذه المدينة، هي العوامل الّتي أنتجت هذا التنوّع الّذي يشمل اليوم مطاعم فخمة إلى جانب مطاعم شعبيّة، ومطاعم المطبخ البريطانيّ المحلّيّ مع مطاعم تقليديّة تعكس ثقافات مختلف شعوب العالم، ومطاعم للنّباتيّين مع مطاعم لأكلة اللّحوم، ومطاعم المواد الغذائيّة العضويّة مع مطاعم الوجبات السّريعة منخفضة الجودة. 



 توصيات بطّوطة


1. إنجليزي ده يا مرسي؟!

إيّاكم أن تخلطوا أثناء حديثكم إلى الناس في رحلتكم بين إنجلترا وباقي المملكة المتحدة، فمثلًا، ليس هناك ما يزعج شخص من أسكتلندا أو ويلز أكثر من أن يلقّب بالإنجليزيّ. ومع الإيرلنديّين خاصّة، ممكن أن تقعوا في مشكلة بسبب زلّة لسان مثل هذه. وللتّوضيح؛ الاسم الرّسميّ للمملكة المتّحدة هو المملكة المتّحدة لبريطانيا العظمى وإيرلندا الشّماليّة، بريطانيا العظمى تضمّ إنجلترا، وأسكتلندا وويلز. وكلّ واحدة من هذه الدّول تتمتّع بحكم محلّيّ خاص بها، وثقافة مميّزة تحيي بها لهجتها أو لغتها الخاصّة، وهويّتها العرقيّة القويّة. 


2. بركة سباحة للنّساء، وأخرى للرّجال!

إذا رغبتم بالبقاء في لندن والاستمتاع بطبيعة خضراء في نفس الوقت، لا تشعروا أنّكم بحاجة إلى السّفر خارج المدينة؛ فلندن فيها أكثر من 3000 حديقة ومساحة طبيعيّة عامة، منها حدائق ملكيّة، مثل هايد بارك وسانت جيمز وريشموند بارك. هناك أيضًا هامستد هيث في شمال لندن الّتي تطلّ على مشاهد خلّابة للمدينة. كما تتميّز لندن بوجود أكثر من 25 بحيرة (أو بركة) يمكن السّباحة في بعضها، مثل برك هايجيت (Highgate Ponds)، وهي عبارة عن ثماني بحيرات حُفِرَت في القرن السّابع والثّامن عشر ميلاديًّا، منها بركتين –انتبهوا جيّدًا- واحدة للرّجال وواحدة للنّساء.  



3. يمينك قف.
عند استخدام السّلّم الكهربائيّ المتحرّك، خصوصًا في محطّات مترو أنفاق لندن، أو المطارات أو المتاجر، احرصوا على أن تقفوا إلى الجانب الأيمن من السّلّم، فمعظم النّاس في لندن يحبّون السّرعة في التّحرك عند استخدام هذه السّلالم، ولهذا يقومون باستخدام الجانب الأيسر للصّعود أو النّزول بشكل أسرع. باختصار، لا تكونوا السّبب بزحمة سير أو اختناق مروريّ.
  



4. "سوق" تفاهم...
إذا استأجرت سيّارة، إيّاك أن تستلمها وتبدأ السّياقة في وسط المدينة، خصوصًا إذا كنت عادة تقود في دول العالم العربيّ. فمع أنّ القيادة على الجهة اليسرى من الشّارع (الجهة العكسيّة) ليست صعبة، لا تحاول أن تتعلّم في وسط شوارع لندن لحركتها المربكة وازدحامها.



5. مسرح وامرح!
لندن مدينة تنبض بالحياة الثّقافيّة والفنّيّة والتّرفيهيّة، وستجدون دائمًا فعالية جديدة يمكن اكتشافها، من معارض إلى عروض عشوائيّة إلى مهرجانات أفلام. ستجدون في لندن أفضل مشهد مسرحيّ في العالم، وإذا كنتم معنيّين بمشاهدة مسرحيّة ما، ابحثوا عن برنامج مسرح ويست إند (West End Theatre)، لتشاهدوا مسرحيّات موسيقيّة، أو كلاسيكيّة أو عصريّة: http://www.londontheatre.co.uk

المقال من موقع بطوطة 

Post Top Ad

Your Ad Spot

Pages