النصّ رقم (1):
News Reports تقارير إخبارية
Source Text Target Text
The Abortion Law in Different Countries قانون الإجهاض في البلاد المختلفة
Abortion is not permitted by law in Egypt, all Islamic countries and many other countries. But it is permitted in the United Kingdom and some other countries. In countries where abortion is permitted, the operation is best carried out at an early stage. But for various reasons this isn't always possible and so the authorities have had to set an upper limit beyond which it is unacceptable. In Britain that limit is 28 weeks. Most people would probably be happy if a limit could be set beyond which there would be no chance of the aborted foetus surviving.
There's a body of research suggesting that around 23 weeks vital oranges such as the lungs and the kidneys gain the ability to function outside the womb. A 20 week foetus, for example will simply be not capable of surviving independently of its mother. Inevitably, though, the limits in Britain and other parts of the world will continue to depend more on the political strength of the various pressure groups rather than on the results of medical research.
من غير المسموح به وبحكم القانون إجراء عمليات الإجهاض في مصر وجميع البلاد الإسلامية و العديد من البلاد الأخرى. لكن الإجهاض مسموح به في المملكة المتحدة وبعض البلاد الأخرى. وفي البلاد التي تسمح بإجراء عمليات الإجهاض، يُفضل أن تُجرى العملية في مرحلة مبكرة من الحَمل؛ ولهذا أصبح على السلطات أن تحدد موعدا أقصى لا يجوز بعد انقضائه إجراء العملية، وتم تحديد هذا الموعد في بريطانيا بالأسبوع الثامن والعشرين من بدء الحمل. وربما يرتاح معظم الناس إذا تحدد موعد لا تُتاح بعده للجنين فرصة البقاء على قيد الحياة،
وهناك عدد من الأبحاث يشير إلى أن الأعضاء الأساسية مثل الرئتين والكليتين تكتسب القدرة على ممارسة وظائفها خارج الرحم في الأسبوع الثالث والعشرين تقريبا، وعلى هذا فإن الجنين الذي لم يتجاوز الأسبوع العشرين مثلا، لن يتمكن أبدا من البقاء على قيد الحياة خارج رحم الأم، ومع ذلك فمن المؤكد أن الموعد الذي يتم تحديده سواء في بريطانيا وفي أجزاء أخرى من العالم سيظل متوقفا على مدى قوة النفوذ السياسي لمختلف جماعات الضغط أكثر من اعتماده على نتائج الأبحاث الطبية.
النص رقم (1):أولا- الأخطاء المطبعية أو الإملائية:
1) الخطأ: oranges--- الصواب: organs.
ثانيا- الأخطاء اللغوية: لا توجد أخطاء لغوية في الترجمة. ثالثا- تقييم الترجمة:
ا-ترجمة خاطئة1) حذَف المترجم جملة (But for various reasons this isn't always possible) أثناء الترجمة، وهو حذْف غير مبرر يخل بالمعنى.
2)(There's a body of research) تُرجمت إلى "عدد من الأبحاث" --- الصواب: "إحدى جهات البحث"
ب-ترجمة مقبولة
الترجمة مقبولة بشكل عام؛ فهي تنقل المعنى الأصلي ولكنها تفتقر إلى الدقة في بعض المواضع وإلى البلاغة في مواضع أخرى. من ذلك:
1) استخدام كلمة "إجهاض" مقابل abortion، والأدق منه لغويا استخدام كلمة "إسقاط".
*ذلك أن"الإجهاض" يعبّر عن نزول الجنين الذي تم خلقه، أما "الإسقاط" فهو يعبر عن نزول الجنين قبل تمام خلقه. فقد ورد في لسان العرب: "والسِّقط مثلثة الولد لغير تمام أو الذي يسقط من بطن أمه ميتا وهو مستبين الخلق وإلا فليس بسقط". كما ورد فيه: "الجَهِضالولد السقط أو ما تَمّ خَلْقه ونُفِخ فيه روحه من غير أن يعيش". وبما أن الموضوع يتناول في مجمله الحديث عن عملية إسقاط الجنين من رحم أمه مبكرا قبل تمام نمو أعضائه الحيوية، أرى –والله أعلم- أن استخدام المترجم كلمة "الإجهاض" مقبولة، لكنها غير دقيقة في هذا الموضع.
2) استخدام الجمل الإسمية، في حين أن الجمل الفعلية أقوى وأبلغ في اللغة العربية؛ كما في:
** "من غير المسموح به وبحكم القانون إجراء عمليات الإجهاض..."
** "الإجهاض مسموح به في المملكة المتحدة وبعض البلاد الأخرى"
**"وعلى هذا فإن الجنين الذي لم يتجاوز الأسبوع العشرين مثلا، لن يتمكن أبدا من البقاء على قيد الحياة خارج رحم الأم"
**"الموعد الذي يتم تحديده سواء في بريطانيا وفي أجزاء أخرى من العالم سيظل متوقفا على مدى قوة النفوذ السياسي لمختلف جماعات الضغط"
3) الترجمة الحرفية في بعض المواضع، كما في:
*** "تكتسب القدرة على ممارسة وظائفها" (gain the ability to function)
***"لن يتمكن أبدا من البقاء على قيد الحياة" (will be not capable of surviving)
ج-الترجمة المقترحةلا يَسْمَح القانون بإجراء عمليات إسقاط الأجنة في مصر والبلدان الإسلامية كافة وفي عدد كبير من البلدان الأخرى، إلا أنه يُسْمَح بإجرائها في المملكة المتحدة وعدد آخر من البلدان، حيث يفضلون إجراء هذه العمليات خلال المراحل المبكرة من الحمل. ومع ذلك لا يكون الإسقاط المبكر متيسرا دائما لأسباب متعددة؛ لذا عمدت السلطات إلى تحديد موعد أقصى للحمل لا يُسْمَح بعده بإجراء مثل هذه العمليات، كما عليه الحال في بريطانيا حيث لا يُسْمَح بها بعد الأسبوع الثامن والعشرين من الحمل. وربما يرى معظم الناس أن من الأفضل تحديد موعد للإسقاط لا يمكن للجنين بعده أن يظل على قيد الحياة.
تشير إحدى جهات البحث إلى أن الأعضاء الحيوية كالرئتين والكليتين تكون قادرة على القيام بوظائفها خارج الرحم في الأسبوع الثالث والعشرين تقريبا من الحمل؛ وعليه لا يستطيع جنين عمره عشرون أسبوعا، على سبيل المثال، أن يظل على قيد الحياة خارج رحم الأم. وعلى الرغم من ذلك سيظل حتما تحديد موعد الإسقاط في بريطانيا وأجزاء أخرى من العالم رهن القوى السياسية لجماعات الضغط المختلفة أكثر من اعتماده على نتائج الأبحاث الطبية.