النص الأول من العربية إلى الانجليزية
من المحتمل تخفيض التصنيف الائتماني للولايات المتحدة رغم التوصل لاتفاق في اللحظة الأخيرة لتجنب التعثر عن دفع فوائد الديون. ويتوقع تحليل البنك استمرار المستثمرين في اعتبار سندات الخزانة الأميركية المؤشر الرئيس لأسواق السندات العالمية رغم احتمال تخفيض التصنيف.
وكانت السندات الأمريكية تعتبر لعقود عديدة أكثر الأدوات المالية ذات العائد الثابت آماناً، الأمر الذي ساعد الولايات المتحدة في الاقتراض بمعدلات فائدة منخفضة جداً وبالتالي تمويل العجز المستمر في ميزانيتها.
واستفادت أيضا أسواق السندات العالمية، حيث يستخدم المستثمرون معدلات الفائدة على سندات الخزانة بمختلف آجال استحقاقها كمؤشر على الاستثمارات "الخالية من المخاطر". وهذا يعني أن المستثمرين يقيمون العائدات على أدوات الدين الأخرى بناءا على ارتفاعها فوق العائدات على السندات الأميركية.
ومنذ الأزمة المالية في عام 2008، ارتفع الدين الأميركي بمستويات كبيرة ليصل إلى 14.3 تريليون دولار. وساعدت هذه القروض الإضافية في إنقاذ المؤسسات المالية والإنفاق لتحفيز الاقتصاد.
وكانت المخاوف الأخيرة حول الدين الأميركي ذات دوافع سياسية بالدرجة الأولى، حيث أن الولايات المتحدة قادرة حاليا على خدمة ديونها نظرا لان الفوائد المنخفضة تجعل من التزامات خدمة الدين غير مرهقة. ولكن لو أن الكونغرس رفض السماح بالحصول على ديون جديدة، فإن الولايات المتحدة كانت ستتعثر عن سداد فوائد الديون.
ومثل هذا التعثر كان سيدفع وكالات التصنيف الائتماني لتخفيض تصنيف الولايات المتحدة إلى ما دون أعلى تصنيف عند "AAA". ورغم تجنب الأزمة الأخيرة، إلا أن وكالات التصنيف يمكن أن تقوم بتخفيض تصنيف الولايات المتحدة بسبب المخاوف حول قدرتها في السيطرة على العجز في الميزانية، الأمر الذي يؤدي إلى زيادة الديون إلى مستويات تجعل التعثر لأسباب اقتصادية وليس سياسية فقط.
وهناك مخاوف واسعة من أن تخفيض التصنيف الائتماني سيؤدي إلى عمليات بيع عشوائية لسندات الخزانة الأميركية، الأمر الذي سيكون له تداعيات على نطاق واسع. لكن البعض يرى أن سندات الخزانة ستستمر في وضعها كمرجعية لأسواق السندات العالمية رغم أنها يمكن أن تشهد بعض التقلبات على المدى القصير.
كما أن السندات الأميركية ستستمر في تشكيل جزء كبير من الاحتياطي الأجنبي لكثير من دول العالم وستستمر المؤسسات المالية في استخدامها كضمانات في تعاملاتها. كما ستحتفظ السندات الأميركية بوضعها في الأسواق كمعيار للاستثمارات الخالية من المخاطر، حيث لا يوجد بديل لها من حيث الحجم والسيولة وتنوع آجال الاستحقاق ومستوى المخاطر الائتمانية.
الترجمة إلى الإنجليزية:
US credit rating downgrade is perhaps unavoidable despite a last-minute agreement drafted to avoid debt interest default. The bank’s analysis, nevertheless, anticipates that investors will continue to bet on the American treasury bonds as the main indicator for global bond market, notwithstanding the rating cut. US bonds have got for many decades a good reputation as the most secure fixed-yield financial instruments, and this helped the country to borrow at very low interest rates hence finance its continuous deficit treadmill.
Global bond markets have also benefited from the American bonds. The interest rates on treasury bonds that offer diversified maturity rates gave investors an indicator to risk-free investments. This meant that investors can assess revenues on other debt instruments by comparing them with those on American instruments.
Since the outbreak of the financial crisis in 2008, the American debt soared up to US$14.3 trillion. Such additional loans helped in both bailing out financial institutions and spending to stimulate the economy.
Despite the recent politically incited fears looming on the American debts, The United States is able at the moment to serve its debts thanks to the low interests that avoid debt service obligations from being a heavy burden. Had the Congress declined requests for lifting the debt ceiling, the United Sates would have certainly defaulted on its debt interests.
Such default could have induced credit rating agencies to lower the US credit rating to below the esteemed rating of AAA. Even though the country managed to overcome the latest crisis, the rating agencies will almost inevitably cut US rating for fears of its ability to control the budgetary deficit. The ensuing increase of debts to high levels will suggest that the default can be best explained on economic rather than political grounds.
There are wide concerns that the credit rating cut will result in haphazard selling of US treasury bonds, which will have lots of repercussion. Against this background, however, some believe that the treasury bonds will continue to be a benchmark for global bond markets, notwithstanding some short-term fluctuations.
US bonds will also continue to account for a large portion of the foreign reserve for several countries worldwide. The financial institutions will still be apt to use such bonds as guarantees for their transactions, and the American bonds will retain its position in the markets as a standard for defining risk-free investments. In fact, there is no alternative to such bonds in terms of volume, liquidity, diversity of maturity terms and credit risk levels.
النص الثاني: من الإنجليزية إلى العربية
النص الأصلي باللغة الإنجليزية:
FeynanEcolodge
Deep in the heart of the mountainous Dana Biosphere Reserve, at the end of a rugged track, an idyllic candle-lit lodge rests in the magnificent WadiFeynan.
Here, set against the glorious desert landscape, guests staying at the 26-room lodge can be found adventuring through the untouched outdoors, sipping mint tea with the native Bedouin, exploring local archaeological sites or simply unwinding in the serene courtyards and terraces of the candle-lit complex; safe in the knowledge that they are vacationing in a socially and environmentally-responsible way.
Whether you’re an explorative traveler keen to experience Jordan’s wilderness and indigenous people en-route to Petra, an eco-tourist in quest of a dramatic backdrop for canyoning and biking, or a local resident seeking a magical weekend getaway, FeynanEcolodge offers a unique escape from the beaten track.
Leave your televisions and telephones behind. Switch off your laptops and your hectic life. Retreat to the serenity of nature: to gaze at majestic sunsets across multi-coloured mountains, join stimulating hikes through rocky terrains, and unwind under starlit nights accompanied only by the sounds of the desert wind, wildlife and the occasional Bedouin footstep.
Hailed as one of the top fifty ecolodges in the world by National Geographic Adventure Magazine and the top fifteen ecolodges worldwide by CNNGo, the award winning solar powered FeynanEcolodge offers the most developed eco-experience in Jordan; an experience made possible by a unique partnership between EcoHotels and the Royal Society for the Conservation of Nature, a Jordanian NGO devoted to the protection of the Kingdom’s finest natural landscapes.
Enter an enchanting world of seamless hospitality and natural beauty.
The lodge
Tantalize your senses in a new world of contrasts. Feel the awe of gazing through a telescope at an endless canvas of stars. Savour the joy of waking up to the sounds of distant roosters, the touch of cool floors under bare feet, and the exotic smell of an Arabic breakfast wafting through unpolluted air. Then wander into the local leather and candle workshops to watch artisans skillfully mould nature’s elements into useful tools and works of art. Or simply lounge on one of the terraces marveling at the surroundings and how the arabesque lodge merges seamlessly into the ancient rocks.
وهذه الترجمة:
نُزل فينان البيئي
في قلب الصحراء بين الجبال في محمية ضانا للمحيط الحيوي وفي نهاية طريق وعر يقبع نزلٌ تضيء ليله الشموع في وادي فينان البديع.
هنا أمام هذا المشهد الخلاب في الصحراء يتمتع النزلاء في نزل يضم 26 غرفة بتجربة المغامرة في طبيعة لم يخبروها من قبل ويحتسون الشاي الأخضر مع البدو العريقين ويستكشفون المواقع الأثرية المحلية ويسترخون في الأفنية الهادئة والشرفات في ذلك المبنى المضاء بالشموع مرتاحي الضمير إزاء استخدامهم لنزل يراعي الجوانب الاجتماعية والبيئية المسؤولة.
وسواء أكنت رحالة مستكشفاً ترغب في خوض تجربة الحياة البرية في الأردن والاختلاط بالسكان الأصليين البدو أثناء طريقك إلى البتراء أم سائحاً بيئياً ترغب في التجديف في المياه أو التنقل عن طريق الدراجات الهوائية أم كنت مقيماً في الجوار وتسعى إلى قضاء وقت راحة لا مثيل له في عطلتك الأسبوعية فإنَّ نزل فينان البيئي يمنحك الفرصة النادرة للهرب من وتيرة الحياة اليومية السريعة.
دعك من تلفازك واهجر جميع هواتفك! أغلق حاسوبك المحمول وتخلّ عن حياتك المحمومة وألق نفسك بين أحضان الطبيعة الآسرة وتمتع بمشاهدة غروب الشمس كل يوم عبر الجبال الملونة، والتحق بركب السائرين المتجولين في الجبال في رحلة عبر التضاريس الوعرة وانشد الراحة في ليال لا يضيؤها سوى النجوم ولا تسمع فيها سوى صوت رياح الصحراء والحياة البرية وخطوات البدو التي تسمعها من حين لآخر.
نزل فينان واحد من أول خمسين نزلاً في العالم حب تصنيف مجلة المغامرات الجغرافية الوطنية وواحدة من خمسة عشر نزلاً هي الأعلى ترتيباً وفقاً لمحطة CNNGo وهو حاصل على جائزة عالمية فهو يعمل على الطاقة الشمسية ويقدم خبرة رائعة هي الأكثر تطوراً في الأردن وهي خبرة يقدمها النزل بشراكة فريدة من نوعها بين كل من الفنادق البيئية EcoHotels والجمعية الملكية للمحافظة على الطبيعة وهي منظمة أردنية غير حكومية تكرس جهدها لحماية المشاهد الطبيعية في الأردن.
تعال وادخل إلى عالم من الضيافة الذي لا ينتهي وجمال الطبيعة الذي لا ينضب.
النزل
دلِّل نفسك وانعش حواسك في عالم من المتضادات. اشعر بروعة النظر في المرقاب إلى لوحة سماوية مبرقشة بالنجوم. واشعر بالمتعة في الاستيقاظ على صوت الديكة في المدى والمس الأرضيات الباردة بقدمك العارية واستنشق الرائحة الزكية للفطور العربي في هواء لم يعرف التلوث. ثم تجول في متاجر الجلود والشموع المحلية وراقب الفنانين وهم يسخِّرون عناصر الطبيعة في صنع أدوات مفيدة وتحف فنية. وتمشى في إحدى الشرفات ولتساورك الدهشة على ما يحيط بك وانظر كيف يندمج النزل بالصخور العتيقة وكأنهما صنوان لا يفترقان!